نظمت جمعية المهندسين المعماريين تحت رعاية جمعية المهندسين المصرية ندوة تحت عنوان ” مستقبل العمارة الخضراء وتطبيقات الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ” وذلك بمقر جمعية المهندسين المصرية في الخامس من يونيو ٢٠٢٢ بمشاركة أعضاء الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة ، المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ورئيس الهيئة العلمية بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة ، والمهندس فاروق الحكيم عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة بالاتحاد ، والمهندس محمد سليم سالمان عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة بالاتحاد ، والدكتور صلاح عرفة عضو الهيئة العلمية بالاتحاد ، والمهندس السعيد سيد اللبان الأمين العام المساعد بالاتحاد.
افتتح الدكتور احمد الهاشمي الندوة مستعرضاً النشاة التاريخية لجمعية المهندسين المصرية ، موضحاً ان الهدف وراء إنشاء الجمعية يرجع إلى أن الدولة المصرية كانت قد تعاقدت وابرمت اتفاقيات على إقامة العديد من المشروعات الهندسية وكان رؤساء مجلس إدارة الجمعية يتم دعوتهم لحضور اجتماعات مجلس الوزراء لإبداء الرأي الهندسي الفني في تلك المشروعات.
من جانبه ذكر المهندس سيف أبو النجا رئيس جمعية المهندسين المعماريين أن أكثر المشكلات التي تواجه الجمعيات العلمية ما وصفه ب ” الكينونة ” الخاصة بها ، لافتا إلى أن الجامعة ينتهي دورها عند التعليم فقط وان الطالب عند تخرجه يكون ليس مؤهل لممارسة الهندسة ، ومن هنا يأتي أهمية دور جمعية المهندسين المصرية “الجمعية الأم” في احتضان المهندسين حديثي التخرج طوال فترات ممارستهم للمهنة وتأهيلهم من خلال الدورات العلمية والأبحاث التنمية المهنية .
