نظمت جمعية المهندسين المصرية بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة تحت عنوان ” تنوع ألوان الاقتصاد وتصدع مؤشرات البيئة” بحضور الدكتور هاني الهاشمي الامين العام لجمعية المهندسين المصرية ، والدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى ، وكان من أبرز المتحدثين الدكتورة مايسة شوقي أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة ونائب وزير الصحة السابق ، والدكتور صلاح حافظ أستاذ العلوم بالجامعة الامريكية ، والكاتبة الاعلامية الدكتورة عبير حلمي ، وذلك بمقر الجمعية في السادس من شهر سبتمبر عام 2022.
قال الدكتور هاني الهاشمي “الامين العام لجمعية المهندسين المصرية ” أن الجمعية تعد من أقدم الجمعيات العلمية على مستوى العالم ، وايضا على المستوى العربي والافريقي والاسيوي ، منوها الى ان الجمعية تولى رئاستها منذ انشائها وحتى الان ما أطلق عليهم “فطاحل” من الشخصيات الهندسية المصرية .
وذكر “الهاشمي” أن الاقتصاد والمؤشرات البيئية دائما ما يرتبطان ارتباطا وثيقا بالهندسة ، مؤكدا على أن أي مشروعات اقتصادية جديدة تحتاج الى الجهود والأعمال الهندسية سواء من حيث توفير الطاقة والطاقة المتجددة ، والتصميمات الى بات يطلق عليها المباني الخضراء نظرا لانخفاض تكلفة ادارة مشروعاته مع مرور الوقت.
تابع : ان الاوان لكي تصبح الاولوية للعمارة الخضراء وكيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية من أجل تقليل الاحتياج من الكهرباء خاصة في ظل ازمة الطاقة التي نشهدها في الفترة الحالية ، مشددا على أن النسبة المرتفعة لاستخدام الطاقة هي المتسبب الرئيسي في عملية التغييرات المناخية ، مضيفا انه منذ بداية عام 1930 والى الآن نجد أن كثرة التلوث نتيجة الأعمال الصناعية وتوليد الكهرباء من أهم العوامل التي تسيء للبيئة .
من جانبه أوضح الدكتور علاء رزق “رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى “،أن هناك نحو عشرة ألوان للاقتصاد على المستوى العالمي ، وهناك نوعان في غاية الاهمية بالنسبة الينا وهما الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الازرق باعتبار انهما يرتبطان بالبيئة ارتباطا كبيرا ، مشيرا الى أن التكلفة المبدئية التي يجب أن يتحملها العالم من أجل التكيف مع الآثار الضارة لتغيرات المناخ تبلغ حوالي 800 مليار دولار سنويا